التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون لصيانة تماسك النسيج الاجتماعي للأسرة والمجتمع

  • الرئيسية
  • الأخبار
29 نوفمبر 2011

أكد المتحدثون خلال افتتاح دورة تدريبية لموظفي قسم الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين المؤسسات المختلفة للحفاظ على وحدة وتماسك الأسرة والمجتمع الفلسطيني، والتصدي لكل المحاولات الهادفة للنيل من تماسك المجتمع وتحطيم روابطه وفي مقدمتها الأسرة الفلسطينية. وتعقد الدورة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق السيتي إن في مدينة البيرة وبالشراكة بين مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وديوان قاضي القضاة، ويشارك فيها ما يقارب 30 موظفا وقاضيا من أقسام الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية في محافظات الضفة الغربية.

وأشار سماحة الشيخ ادعيس خلال افتتاح الدورة التدريبية إلى أن ديوان قاضي القضاة يعمل بصورة مستمرة على تطوير معلومات وخبرات كافة العاملين في قسم الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية، وإثرائهم بكل ما هو جديد في مجال الحفاظ على تماسك ووحدة الأسرة والمجتمع الفلسطيني. وأكد سماحته أن الدورة التدريبية التي تعقد اليوم تسهم في تعزيز عملية تبادل الخبرات والمعلومات بين الموظفين في المحافظات والمحاكم المختلفة، كما تسهم في تبادل الخبرات بينهم وبين العاملين في مؤسسات المجتمع العاملة في مجال الأسرة والمرأة. وأكد سماحته على أهمية التنسيق والتعاون بين ديوان قاضي القضاة وكل المؤسسات والهيئات التي تعني بشؤون المرأة والأسرة من اجل الحفاظ على تماسك ووحدة الأسرة الفلسطينية لتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.

مها أبو ديه مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي شكرت الشيخ ادعيس على التعاون المستمر مع المركز في هذا المجال، مشيرة إلى أن الدورة تعقد هذا العام للسنة الخامسة على التوالي، وهذا ما يؤكد على أهمية مثل هذه الدورات التي تسهم في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين المؤسسات العاملة في مجال حماية المرأة والأسرة وموظفي الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية وبما يخدم تعزيز وصيانة وحدة وتماسك الأسرة الفلسطينية، وحمايتها من كل أوجه التفكك والانقسام.

المحامية هيام قعقور رئيسة وحدة الخدمات في مركز المرأة شكرت الشيخ ادعيس والمشاركين في الدورة على المواظبة والاستمرار في التنسيق والتعاون بين المركز وديوان قاضي القضاة والعمل المشترك والمتواصل على مستوى الخدمات التي يتم تقديمها للنساء من خلال المحاكم الشرعية وخاصة قسم الإصلاح والإرشاد الأسري.

سلافة صوالحة مديرة قسم الإرشاد والإصلاح الأسري في المحاكم الشرعية بدورها شكرت مركز المرأة على التعاون المتواصل في تنظيم مثل هذه الدورات لموظفي المحاكم الشرعية، وأكدت على أن مشاركة موظفين ورؤساء أقسام إرشاد وقضاة محاكم شرعية إنما يؤكد على أهمية العمل التكاملي الهادف للحفاظ على الأسرة الفلسطينية.

من ناحيته عبر الشيخ عبود عبيد رئيس قسم الإرشاد والإصلاح الأسري في محكمة نابلس الشرعية الشرقية عن سروره بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية. واعتبر أن مثل هذه الدورات تلبي المطوحات في تطوير خبرات ومعلومات كافة العاملين في المحاكم الشرعية، وتمكنهم من تبادل الخبرات مع بعضهم ومع مؤسسات المجتمع المحلي، وهو ما يصب في النهاية في خدمة ومصلحة الأسرة والمواطن الفلسطيني.

يذكر أن الدورة التي تعقد بعنوان: آليات واتجاهات العمل مع متلقي الخدمة في دوائر الإرشاد والإصلاح الأسري ستستمر لمدة ثلاثة أيام وبواقع 18 ساعة تدريبية، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من المحاميات والأخصائيات الاجتماعيات العاملات في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في مجال تقديم الخدمة والعناية للنساء والفتيات المعنفات.