مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي (WCLAC)
منظمة فلسطينية مستقلة غير ربحية وغير حكومية تسعى إلى تطوير مجتمع فلسطيني ديمقراطي يقوم على مبادئ المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية. وتعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان للمرأة في إطار آليات ومعايير حقوق الإنسان الدولية
تأسس المركز في القدس عام 1991، ويتمتع المركز بمركز استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) إضافة للعديد من الشراكات العالمية والمحلية.
يعمل المركز من خلال رؤية نسوية مبنية على المساواة والعدالة الاجتماعية، يلعب دوراً بارزاً في معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني في المجالين العام والخاص.
يهدف المركز إلى معالجة أسباب العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني والحد من آثاره السلبية بالإضافة إلى العمل على الحد من التأثيرات الناتجة عن الممارسات الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتحقيقاً لهذه الغايات يعمل المركز في اتجاهين رئيسين في معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز النساء الفلسطينيات إضافة الى تلبية الاحتياجات للنساء ضحايا العنف وانتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها الاحتلال إسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وبصفته أحد المدافعين الرئيسيين عن حقوق المرأة في فلسطين، يفتخر المركز بالتزامه الذي لا يلين بتقديم المساعدة القانونية والاستشارات الاجتماعية وخدمات الحماية للنساء.
يعمل المركز من خلال عدة مسارات
الأهداف الاستراتيجية
التأسيس:
أُنشئ مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في القدس عام 1991 كمنظمة فلسطينية مستقلة غير ربحية غير حكومية تسعى إلى المساهمة في بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي قائم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية للنساء والرجال. من خلال صياغة رؤية نسوية مبنية على المساواة والعدالة الاجتماعية، لعب المركز دوراً بارزاً في معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني في المجالين الخاص والعام.
وطوال ما يقرب من ثلاثة عقود، نجح المركز في العمل على التصدي للتمييز والعنف ضد المرأة داخل المجتمع الفلسطيني، والحاجة إلى دعم النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال عن الاحتلال الإسرائيلي.
نرى في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ان الاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية يحد من سلامة المرأة واستقلالها وتقرير مصيرها ويمنع مواطنة المرأة في دولة فلسطينية ديمقراطية. وفي الوقت ذاته فان النهوض بواقع المرأة الفلسطينية هو أداة استراتيجية لمقاومة الاحتلال ولا يمكن أن تكون المقاومة الوطنية ضد الاحتلال ذريعة للحد من نمو المرأة الفلسطينية ومعالجة احتياجات المرأة على أنها ذات أهمية ثانوية.
هيكليــــة المركــــــــــز
مجلس الإدارة والجمعيـــة العموميـــة:
إدارة المركــــز:
وحدات المركــــز: