مهرجان شاشات الثامن "انا امرأة من فلسطين"

29 سبتمبر 2012

تقرير: سمر الوزني
افتُتح بقصر رام الله الثقافى مهرجان "شاشات" الثامن لسينما المرأة في فلسطين، تحت عنوان "أنا امرأة من فلسطين" بمشاركة عشرة أفلام لمخرجات فلسطينيات من الضفة الغربية وقطاع غزة ، ويتم ضمن إطار مشروع "أنا امرأة من فلسطين" الذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي
تنطلق فعاليات "مهرجان شاشات الثامن لسينما المرأة في فلسطين"، من السابع والعشرين من أيلول إلى الخامس عشر من كانون أول 2012 والذي يشتمل على 10 أفلام من إخراج 10 مخرجات من الضفة وقطاع غزة،
حيث سيتم عرض الأفلام في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في كل محافظات فلسطين من خلال المؤسسات الثقافية والاجتماعية ومدرجات الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة
ركزت الافلام على قضايا المرأة الفلسطينية وىسلطت الضوء على واقع النساء وما تواجههة من تحديات وصعوبات مجتمعية وما تتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال الاسرائيلي .
في كلمة الافتتاح " علياء ارصغلي " مديرة مؤسسة شاشات قالت إن" المهرجان سيستمر لمدة ثلاثة أشهر، حيث سيتم عرض الأفلام العشرة، في جولة موسعة تشمل 14 مدينة وأربعة مخيمات بالضفة الغربية وغزة لكي تصل إلى كل أنحاء فلسطين من خلال المؤسسات الثقافية والاجتماعية والجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وقالت ان هناك 21 مؤسسة ثقافية وثماني جامعات فلسطينية تشارك في المهرجان الذي يقام بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن المهرجان يهدف إلى ربط الوطن في ظل بناء الجدار الفاصل وإقامة الحواجز الإسرائيلية، ومأساة الانقسام الفلسطيني، حيث تشارك أربع مخرجات من الضفة الغربية مقابل ست مخرجات من قطاع غزة في هذه الدورة الثامنة.

وأشارت مديرة "شاشات" إلى أن هذا المهرجان هو الأكثر استمرارية في فلسطين والعالم العربي، حيث يتم تنظيمه للعام الثامن.

وما يميز المهرجان في الدورتين الأخيرتين قالت علياء أنه جاء بصناعة وطنية بحتة بعكس ما كان في السنوات السابقة الذي كان يتخلله عروض لأفلام عربية وأجنبية، وذلك من أجل خلق حالة مجتمعية مهتمة برؤية الواقع الفلسطيني من خلال عيون المرأة المبدعة.

تحدثت المحامية " حليمة ابو صلب " من مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي، عن اهمية المشاركة ما بين المركز ومؤسسة شاشات في مهرجان سينما المراة الثامن " انا أمراة من فلسطين " في خدمة المراة الفلسطينية وقضاياها، حيث اثبتت المرأة الفلسطينية بانها قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات، واعتبرت حليمة ان الافلام سواء الافلام الروائية او التوثيقية والتي شكلت قفزة نوعية في مجال عمل المرأة وتقدمها في مختلف المجالات ومنها مجال الفنون والسينما التي قدمت صور مختلفة عن واقع المراة الفلسطينية، وقالت ان الافلام هذه ناقشت الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية والساسية والقانونية
كما اكدت على دور مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي في عرض ونقاش هذه الافلام لفئات وقطاعات مختلفة من المجتمع وفي مواقعة المختلفة، حيث ان هذه الافلام عبرت عن معاناة المراة الفلسطينية ولامست همومها واحتياجاتها خاصة الافلام التي ركزت على القوانين والتي عرفت المجتمع وخاصة النساء بالحقوق القانونية والاجتماعية واصبح مركز المراة عنوان للعديد من النساء للتوجه لطلب الاستشارة والخدمة القانونية والاجتماعية
بعد ذلك تحدثت وزيرة الثقافة" سهام البرغوثي " عن اهمية دور مؤسسة شاشات بالشراكة مع مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي بتسليط الضوء على قضايا اجتماعية ونسوية، وعلى ارادة المراة الفلسطينية وقدرتها في العمل على اكثر من مجال، واكدت في كلمتها على قدرة المراة في الوصول الى المجال الثقافي بما في السينما والتي تعمل على نقل صورة المراة الفلسطينية ومعاناتها
وفي نهاية المهرجان تم تكريم المخرجات من الضفة الغربية والممثلات الرئيسيات بالافلام الاربعة " هيك القانون " " فستان ابيض " " لو اخذوة " و " دبلة الخطوبة "