مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي بالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) يختتم تنفيذ اربع مبادرات مجتمعية

  • الرئيسية
  • الأخبار
30 مايو 2024

اختتم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي بالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان)، وبالتعاون مع جمعيات نسوية قاعدية في محافظات مختلفة تنفيذ أربع مبادرات مجتمعية لدعم التعليم في حالة الطوارئ، وتعزيز الوقاية من الفساد المبني على النوع الاجتماعي في قطاع التعليم ضمن مشروع نساء ضد العنف "ند".

هذه المبادرات الأربع تضمنت (12) فعالية ونشاطاً مجتمعياً تجاه دعم التعليم في حالة الطوارئ، وتعزيز الوعي المجتمعي بمفهوم الفساد المبني على النوع الاجتماعي بشكل عام، وفي قطاع التعليم بشكل خاص، حيث نفذت كل جمعية شريكة ثلاثة أنشطة مجتمعية ضمن مبادراتها، تضمنت اعداد نشرات ارشادية توعوية حول مفهوم الفساد المبني على النوع الاجتماعي في التعليم، وتوزيعها ورقيا، وبشكل محوسب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعميم الفائدة، وعقد سلسلة ورش عمل للدعم النفسي الاجتماعي للطلبة، خاصة في المناطق المهمشة مع التركيز على المخيمات الفلسطينية في محافظات الخليل وطوباس وأريحا وطولكرم، والتي ما زالت تعاني من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية وارشاد نفسي اجتماعي للأهالي والمعلمين خاصة في ظل تحول التعليم جزئيا إلى عن بعد، كما تم تنفيذ ورش عمل للدعم النفسي والتوعية للأمهات، خاصة في المناطق المهمشة، للتوعية بمخاطر الفساد المبني على النوع الاجتماعي، وخلق ثقافة مجتمعية مانعة للفساد، ونابذة لكافة اشكاله.

وقد تميزت أنشطة المبادرات المجتمعية باستهدافها النساء والأطفال في المناطق المهمشة والتي تعاني من إجراءات الاحتلال القمعية، خاصة بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وقد شارك في أنشطة المبادرات بشكل مباشر (261) مشارك ومشاركة، إضافة الى الاستفادة غير المباشرة لفئات المجتمع المختلفة من خلال النشرات التوعوية الارشادية.

ومن الجدير ذكره بأن المبادرات نفذتها كل من جمعية النجدة الخيرية في محافظة طولكرم تحت عنوان " مبدعون نتحدى الظروف"، وجمعية سيدات أريحا الخيرية في محافظة أريحا تحت عنوان " بِعلمنا بعلى عَلمنا"، وجمعية نهضة بنت الريف الخيرية في مدينة دورا في محافظة الخليل تحت عنوان " تعليم قوي .. وطن أقوى"، وجمعية طوباس الخيرية في محافظة طوباس تحت عنوان " أمَلنا بعلمنا".