ارفعوا صوتكم مع انهاء الاحتلال
اوقفوا جريمة الابادة الجماعية
أوقفوا النكبة الجديدة
ارفعوا صوتكن مع وقف إطلاق النار
ارفعوا صوتكن مع اجل دخول المساعدات ووقف المجاعة ورفع الحصار
ارفعوا صوتكن مع حماية المرأة الفلسطينية
في هذه اللحظة التي تحيي فيها النساء الفلسطينيات الثامن على اسس ومضامين نضالية من اجل الحرية والعدالة والمساواة وفي الوقت الذي تنعقد فيه الدورة الثامنة والستين لهيئة المرأة في الأمم المتحدة من أجل تقييم الانجازات والاخفاقات ووضع التوجهات والتدخلات من أجل تطوير واقع النساء وحقوقهن ومشاركتهن، تواجه المرأة الفلسطينية منذ خمسة شهور جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري وتدمير المنازل والاعتقال.
لقد قتلت دولة اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال حتى اليوم ما لا يقل عن خمسة عشرة ألف امرأة وطفلة عدا عن من لا زلن تحت أنقاض المنازل، إضافة إلى وقوع عشرات آلاف الإصابات، وتتفاقم معاناتهن بسبب انهيار النظام الصحي بعد قصف المستشفيات وقطع الكهرباء والماء والوقود عنها، مما تسبب في إخراج ثلاثين مستشفى من أصل ست وثلاثين مستشفى من الخدمة، مما ضاعف من الأزمة الصحية عموما ومن معاناة النساء على وجه الخصوص اللواتي أجبرهن على الولادة في الخيام وبيوت الايواء والحدائق، في ظروف تنتهك انسانيتهن وخصوصيتهن بشكل صارخ.
وامعانا في عقوباتها الجماعية لجات قوات الاحتلال بشكل متعمد الى إغلاق المعابر في وجه دخول المساعدات الإغاثية والانسانية وخاصة الغذائية، وهو ما تسبب بانتشار المجاعة بين النساء وخاصة بين الحوامل والأطفال والمرضعات لم يشهد العالم مثلها .
عدا عن هذا وذاك، قيام جيش الاحتلال باعتقال النساء من بيوتهم ومن الشوارع وتعذيبهن وتعريتهن وممارسة التحرش الجنسي ويشير تقرير الخبراء إلى اغتصاب أسيرتين من قبل الجنود.
واذ نقدر ونثمن وقفتكم مع شعبنا منذ بداية حرب الإبادة والتهجير وهو ما ساهم في تغيير الرأي العام العالمي لصالح شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، لننتظر المزيد من التحركات الداعمة حيث حققت المظاهرات العارمة المنظمة في معظم بلاد العالم إلى جانب الفعاليات التضامنية ضد الحرب العنصرية كتوقيعكن للعرائض الضاغطة على الاحتلال في حربه الهمجية، بالغ الأثر على نسائنا عدا عن أثره الايجابي على مواقف بعض الحكومات التي دعمت دولة الاحتلال بداية.
اليوم، نجدد مطالبتنا ونتطلع للتحرك الجاد خلال فعاليات الثامن من آذار من أجل الضغط الحازم لوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والضفة الغربية وإلزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالتوقف عن استهداف المدنيين-ات واستخدامهم كأداة انتقام وعقاب وضغط سياسي على شعبنا من أجل استسلامه وخنوعه. كما نجدد المطالبة بمساءلة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه الموصوفة بالقانون الدولي ومخالفة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحقوق المدنيين والأسرى اثناء الحروب، من خلال دعم دعوة جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال، وتعزيز المطالبة بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال ونزع الشرعية عنها كمقدمة لطردها من الامم المتحدة التي على مجلس امنها الالتزام بهدف حفظ السلام الذي انشيء من اجله ووقف سياسة ازدواجية المعايير ووقف الولايات المتحدة مواجهة قضيتنا بحق الفيتو.، وفي الوقت الذي تنعقد فيه الدورة الثامنة والستين لهيئة المرأة في الأمم المتحدة من أجل تقييم الانجازات والاخفاقات ووضع التوجهات والتدخلات من أجل تطوير واقع النساء وحقوقهن ومشاركتهن، تواجه المرأة الفلسطينية منذ خمسة شهور جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري وتدمير المنازل والاعتقال.
لقد قتلت دولة اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال حتى اليوم ما لا يقل عن خمسة عشرة ألف امرأة وطفلة عدا عن من لا زلن تحت أنقاض المنازل، إضافة إلى وقوع عشرات آلاف الإصابات، وتتفاقم معاناتهن بسبب انهيار النظام الصحي بقصف المستشفيات وقطع الكهرباء والماء والوقود عنها،
مما تسبب في إخراج ثلاثين مستشفى من أصل ست وثلاثين مستشفى من الخدمة، مما ضاعف من الأزمة الصحية عموما ومن معاناة النساء على وجه الخصوص اللواتي أجبرهن على الولادة في الخيام وبيوت الايواء والحدائق، في ظروف تنتهك انسانيتهن وخصوصيتهن بشكل صارخ.
وامعانا في عقوباتها الجماعية لجات قوات الاحتلال بشكل متعمد الى إغلاق المعابر في وجه دخول المساعدات الإغاثية والانسانية وخاصة الغذائية، وهو ما تسبب بانتشار المجاعة بين النساء وخاصة بين الحوامل والأطفال والمرضعات لم يشهد العالم مثلها .
عدا عن هذا وذاك، قيام جيش الاحتلال باعتقال النساء من بيوتهم ومن الشوارع وتعذيبهن وتعريتهن وممارسة التحرش الجنسي ويشير تقرير الخبراء إلى اغتصاب أسيرتين من قبل الجنود.
واذ نقدر ونثمن وقفتكم مع شعبنا منذ بداية حرب الإبادة والتهجير وهو ما ساهم في تغيير الرأي العام العالمي لصالح شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، لننتظر المزيد من التحركات الداعمة حيث حققت المظاهرات العارمة المنظمة في معظم بلاد العالم إلى جانب الفعاليات التضامنية ضد الحرب العنصرية كتوقيعكن للعرائض الضاغطة على الاحتلال في حربه الهمجية، بالغ الأثر على نسائنا عدا عن أثره الايجابي على مواقف بعض الحكومات التي دعمت دولة الاحتلال بداية.
اليوم، نجدد مطالبتنا ونتطلع للتحرك الجاد خلال فعاليات الثامن من آذار من أجل الضغط الحازم لوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والضفة الغربية وإلزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالتوقف عن استهداف المدنيين-ات واستخدامهم كأداة انتقام وعقاب وضغط سياسي على شعبنا من أجل استسلامه وخنوعه.
كما نجدد المطالبة بمساءلة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه الموصوفة بالقانون الدولي ومخالفة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحقوق المدنيين والأسرى اثناء الحروب، من خلال دعم دعوة جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال، وتعزيز المطالبة بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال ونزع الشرعية عنها كمقدمة لطردها من الامم المتحدة التي على مجلس امنها الالتزام بهدف حفظ السلام الذي انشيء من اجله ووقف سياسة ازدواجية المعايير ووقف الولايات المتحدة مواجهة قضيتنا بحق الفيتو.