أدانت 333 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية وتضم في عضويتها أكثر من 1800 منظمة بينها مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي الاعتداء الوحشي لسلطة الاحتلال والفصل العنصري في فلسطين، التي قامت قواتها باقتحام وإغلاق مقار بعد مصادرة محتويات (7) منظمات حقوقية وأهلية فلسطينية: الحق، بيسان، الضمير، العمل الزراعي، اتحاد لجان المرأة، العمل الصحي والفرع الفلسطيني للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عدا تصنيفها كمؤسسات تدعم "الإرهاب".
جاء ذلك في بيان صدر اليوم في رام الله استنكرت فيه الاقتحام غير القانوني ليلا، بغياب مسؤولي هذه المؤسسات، والذي جاء بعد أسبوع من اعلان الاتحاد الأوروبي استئناف دعم تلك المنظمات، موضحة أن هذا الدعم الذي تم تجميده في أكتوبر 2021، حينما أعتبر وزير حرب الاحتلال بيني غانتس تلك المنظمات إرهابية، مذكرين بما جاء بلسان الناطقون باسم 10 وزارات خارجية أوروبية(بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، المانيا، ايرلندا، إيطاليا، هولندا، النرويج، اسبانيا والسويد) حين أصدروا، في تموز المنصرم، بيانا أعلنوا فيه عن دعمهم للمجتمع المدني الفلسطيني، لعدم وجود أية معلومات ذات قيمة فيما قدمته إسرائيل يستدعي مراجعة علاقات تلك الدول مع المؤسسات الفلسطينية بعد التصنيف الإسرائيلي لها.
واعتبر الموقعين على البيان أن اقتحام المؤسسات الفلسطينية هذه إحدى حلقات سلسلة اعمال العدوان المتواصل والممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأهلية التي تعمل وفقا للقانون الفلسطيني، وتحوز على احترام ومكانة وطنية ودولية، منوهين أن هذا العدوان جزءا من سياسة استهداف الاحتلال للرواية الفلسطينية، نظرا لدورها الهام في العمل المجتمعي والأهلي الفلسطيني وفي فضح وملاحقة جرائم الاحتلال ومواجهة سياساته العنصرية والاقتلاعية، موضحين على أن الاقتحام لمقرات المؤسسات الفلسطينية يشكل خرقا فاضحا للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1998، مؤكدين أن هذا الاقتحام لم يكن ليتم لولا الحصانة التي تمنحها دول عظمى لكيان الاحتلال، وخاصة الأميركية.
وذكر الموقعين على البيان أن سلطة الاحتلال مستمرة في اعتداءاتها وحصارها لقطاع غزة، وارتكاب جرائم الإعدام خارج القانون التي راح ضحيتها منذ بداية العام الجاري أكثر من 80 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وجرائم الاعتداء على الأماكن الدينية وتدنيسها، وجرائم التهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وناشدت المنظمات الموقعة كل من :
الموقعون