تقرير- نبيل دويكات
اختتم مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي دورة تدريبية حول أساليب وطرق دراسة الإحتياجات والإتجاهات الخاصة بالنوع الاجتماعي والتمييز ضد المرأة. وشارك في الدورة التي عقدت في قاعة فندق الانكر سويتس في رام الله (20) متطوعا من خريجي الجامعات من مناطق الخليل، بيت لحم، اريحا، طولكرم. وهدفت الدورة التي استمرت لمدة اربعة ايام متتالية الى تدريب متطوعي المركز. وهدف المركز من هذا التدريب الى تمكين المتطوعين من دراسة اتجاهات وأدوار طلبة الجامعات في تعزيز الحوار الهادف الى توطين قيم العدالة ومكافحة التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي.
فاتن نبهان رئيسة وحدة بناء القدرات اكدت أن مركز المرأة ومنذ تأسيسه يولي اهمية خاصة للعمل بين طلبة الجامعات، لما تمتلكه هذه الفئة من طاقات وامكانات على التأثير في المجتمع المحلي وقضاياه المختلفة. واشارت نبهان الى ان المركز عمل بصورة دائمة على تنظيم حملات توعية وتثقيف للطلبة في مختلف جامعات الوطن، وتدريبهم حول الانخراط في حملات مناصرة لصالح قضايا المرأة. واكدت نبهان ان هذا التدريب يأتي في سياق تكثيف الجهد الموجه نحو طلبة الجامعات خلال العام الحالي مستندا الى نتائج دراسة لاحتياجات طلبة الجامعات. كما تتضمن خطة العمل في هذا الاطار تنظيم مخيم صيفي تدريبي للطلبة، وحملات مناصرة لقضايا المرأة والنوع الاجتماعي من اجل زيادة ورفع فعالية حملة مكافحة العنف والتمييز ضد المرأة وخاصةفي اوساط الجامعات الفلسطينية.
حسن محاريق منسق مشروع تمكين طلبة الجامعات اشار من ناحيته الى ان اهمية هذا التدريب تبنع من تمكين الطلبة على اعتماد الاساليب والمعايير العلمية في تحديد الاحتياجات والالويات لقياس اتجاهات الطلبة حول مناصرة حقوق المراة ومناهضة العنف القائم على اساس انوع الاجتماعي بعيدا عن انماط التعميم والافكار المسبقة المنتشرة مجتمعيا حول قضايا المرأة.
عبدالرازق غزال منسق التدريب في المركز أشار الى أن هذا التدريب يأتي في إطار خطة وحدة بناء القدرات، ويهدف الى تزويد المتطوعين بالمهارات الرئيسية في دراسة إحتياجات الشباب في الجامعات المحلية، وتعريفهم على طرق جمع المعلومات والمصادر اللازمة لجمع المعلومات وتزويد المتطوعين بالمنهجية الخاصة والأدوات المستخدمة ونطاق الأسئلة في جمع المعلومات. واكد غزال ان المركز يعكف حاليا على تطوير منهجية خاصة بدراسة اتجاهات وادوار الطلبة في تعزيز حقوق المرأة ومكافحة التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي في اربعة جامعات محلية، حيث يتوقع أن يقوم المتطوعين بإجراء الدراسة الميدانية الإستطلاعية للتعرف على إتجاهات الطلبة وادوارهم في الجامعات الأربعة في تعزيز ومناصرة قضايا المرأة، والتعرف على أولويات العمل الخاصة بمناصرة قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على اساس النوع الاجتماعي في هذه الجامعات.
المتدربة لونا يونس من منطقة طولكرم اعتبرت ان التدريب اول تجربة علمية لها لتحديد الاحتياجات، وساهم في تعريفها على الاساليب العلمية الصحيحة ومعرفة الواقع بطريقة علمية بعيدا عن الانماط التقليدية. واكدت يونس ان التدريب رفع قدرتها على فحص الاحتياجات وتصميم الاستبانة بشكل علمي وكتابة التقارير . اما اسيل الجعفري وهي طالبة في علم الاجتماع من بيت لحم فأكدت انها تعلمت العديد من المهارات الجديدة المبينة على اسس علمية وان ذلك سيزيد من قدرتها على اجراء البحوث والدراسات على قاعدة واسس علمية. محمد ياغي من منطقة اريحا رأى ان التدريب ساهم في تطوير القدرات الذاتية على اعداد دراسة مسح الاحتياج المراعي للنوع الاجتماعي، وتعلم كيفية اجراء المقابلات وادارة جلسات الحوار والنقاش للمجموعات المختلفة.
في نهاية التدريب تم توزيع الشهادات على الخريجين الذين يتوقع منهم خلال انجاز العديد من انشطة وفعاليات المناصرة لصالح مكافة العنف والتمييز ضد المرأة، والمساهمة في حملات التوعية والتثقيف بين طلبة الجامعات حول مختلف قضايا المرأة والنوع الاجتماعي
انتهى
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=694011
http://www.shasha.ps/more/101454#.U2CweFf_jIU
http://www.shfanews.net/index.php/2012-02-13-06-11-09/2012-03-03-09-49-42/32522-i
https://www.facebook.com/WCLAC.arabic
https://www.facebook.com/groups/231673213641809/
https://www.facebook.com/groups/163747353665238/