ظِلُّ الحروق

14 أكتوبر 2024

اسلام سيدة فلسطينية من سكان قطاع غزة وتحديداً مخيم النصيرات تبلغ من العمر 36 عام وهي أم لأربعة أطفال، كان تاريخ 7/9/2024 الأصعب في حياتها وحياة أسرتها ففي الساعة الرابعة عصراً تم استهداف منزل بجوار منزلها بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، ونتيجة هذا الاستهداف استشهد ابنها، كانت شدة الصواريخ غير عادية وبفعل ذلك اشتعلت النيران في المنطقة، واستيقظت ووجدت نفسها في المستشفى بعد أن كانت قد فقدت وعيها.

أُصيبَت بحروق من الدرجة الرابعة وإصابات أخرى بليغة في قدمها اليسرى قد تُسَبّب بتر قدمها، أما قدمها اليمنى أصيبت بحروق من الدرجة الثانية، أُصيبَ زوجها وابنها الأصغر أيضاً بحروق في الوجه، أما إحدى بناتها فقدميها الإثنتين قد يتم بترهما وتم تركيب بلاتين في يدها اليسرى، فيما تعاني ابنتها الثانية من حروق من الدرجة الرابعة، حاول الأطباء كثيراً لكن دون جدوى بسبب قلة الامكانيات والمعدات والأدوية وعدم توفرها.

ذكرت قائلة "نحن كعائلة كاملة مصابين بالحروق ونحن نحتاج للعلاج والسفر لتلقي العلاج أو سنعيش مشوهيين

 

وهي لا يمكنها تخيل أن تعيش العائلة كاملة مبتورة الأطراف في حال لم يتمكنوا من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسة إغلاق المعابر وعدم إدخال العلاج والذي يودي بكوارث خطيرة على المواطنين في قطاع غزة.

اقرأ ايضا في اصوات نسائية: المرأة الغزية