ه.ح، متزوجة تبلغ من العمر 33 عاما، تسكن في مخيم جنين مع زوجي وابنائي، لديها 4ابناء اكبرهم تبلغ من العمر 13عاما، أصغرهم يبلغ من العمر 7سنوات، تعمل معلمة في مدرسة حكومية.
بتاريخ 6-6-2024 عند الساعة الثالثة عصرا تقريبا، قام جنود الاحتلال في محاصرة المخيم فقامت مسرعة بارتداء ملابسها، بخمسة دقائق هجم جنود الاحتلال دون استئذان حيث انهم لا يطرقوا باب المنزل قاموا في تفجيره مباشرة ودخلوا بطريقة وحشية حيث رفعوا الأسلحة كان عددهم حوالي 50 جندي.
"شعرت ان والد زوجي متعب جدا وهو لديه مرض السكري، اشرت له بيدي هل شربت الدواء في تلك اللحظة انتبه الجندي وصرخ علي يريد معرفة ما اقول."
قاموا 4 جنود من الاحتلال الإسرائيلي الجنود بتفتيش المنزل حيث تم تكسير جميع الابواب، الخزائن، زجاج النوافذ، إطلاق النار على شباب المخيم من منزلنا.
"كان صوت الرصاص يدخل في رأسي واولادي يبكوا من الخوف".
جاء مجندة وطلبت منها ان تذهب معها الى الغرفة لتفتيشي، حيث لاحظت ه.ح انها تضع كاميرا وتعطي ضوء احمر فوق راسها.
"اخبرتني انها قامت باطفاءها لكن لم اصدقها، حاولت عدم خلع ملابسي وفقط تفتيشي من فوق الملابس."
وقامت المجندة تهديدها بالاعتقال والضرب المبرح والصراخ اذا لم تخلع جميع ملابسها حتى الملابس الداخلية.اصبحت عاريا امام هذه المجندة وهي تنظر الى جسدها بكل استهزاء.
"كانت مدة التفتيش 10 دقائق تقريبا، كافية ان تشعرني انني ليست انسانة لي الحق ان يجبرني احد على خلع ملابسي وتحت التهديد".
بعد مداهمة 3 ساعات تقريبا انسحب الجنود تاركين المنزل مدمرا، بعد تلك الحادثة أصبحوا ابناءها عنيفين جدا ولا يناموا الليل.
" ابني أصبح يتبول لا ارادي بعد اقتحامات الجيش الاسرائيلي للمنزل وللمخيم وسمع صوت الرصاص."