مها مشايخ تسكن في مخيم جنين، الواقع في محافظة جنين، متزوجة وليس لديها أطفال، حيث تسكن في بيت مستقل، وتعمل ربة منزل. تم اقتحام منزلها عدة مرات وتدميره لأكثر من مرة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
بتاريخ 6 حزيران 2024 عند الساعة الثالثة والنصف عصراً تقريباً، أخبرني زوجي أن جنود الاحتلال يتواجدون في المخيم، لم أتمكن من أن أجهز نفسي إلا وجنود الاحتلال قد قاموا بخلع باب المنزل عن طريق تفجيره والدخول إلينا، كانوا تقريبا 40 جنديا يرتدون الزي العسكري ومسلحين ومعهم كلاب شرسة.
قام جنود الاحتلال بتصويب السلاح علينا، ثم جاءت مجندتان ومعهما كلب، طلبت إحداهما مني أن أخلع ملابسي لتفتيشي والجنود يقفون أمامنا على باب الغرفة.
"صرخت المجندة إذا لم تخلعي ملابسك سوف أترك الكلب ينهش جسدك، فقامت المجندة بضربي بواسطة عصا سوداء لديها رأس مدبب وضربي على عيني الشمال بقوة حتى إنني الآن لا أرى فيها"
ضربتني المجندة وأجبرتني على خلع ملابسي من فوق بشكل كامل، لم أقبل أن أخلع البنطلون لكنها مسكت بيدها بنطلوني وتنظر إلى داخل ملابسي الداخلية بنظرة وقحة جدا شعرت بالإهانة.
"أصبحت لا أرى بعيني من جهة الشمال بتاتا، أخبرني الطبيب أنني أصبحت أرى فقط بعين واحدة ولا أمل في علاج الثانية، أي أصبح لدي إعاقة في جسدي لأنني حاولت الدفاع عن جسدي."