بيان استنكار صادر عن مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي
اما آن الأوان لإنهاء هذا "المسلسل"؟؟!!
لا لاستمرار مسلسل قتل الاناث تحت أي مسمى او ذريعة
للمرة الثانية خلال اقل من اسبوعين تسقط ضحية جديدة، حيث طالعتنا وسائل الاعلام امس الاثنين خبر طعن ثم ذبح امرأة في احد شوارع مدينة بيت لحم من قبل زوجها، وقبلها بأيام قضت احدى الطالبات في مدينة طولكرم طعنا على يد والدها، وقبلها في مخيم الشاطىء في قطاع غزة وقبلها سقطت الكثير من الضحايا من النساء والفتيات.اننا في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وإذ نستنكر عمليات القتل الاخيرة في كل من طولكرم وبيت لحم ومخيم الشاطىء، فإننا نعبر عن استهجاننا الشديد لاستمرار عمليات قتل الاناث تحت مختلف الحجج والذرائع والمسميات. وإذا يدين المركز عمليات القتل هذه فانه يعبر عن غضبه من استمرار وجود ذات العقلية والتوجه التي تستهتر بحياة النساء والفتيات، وتبيح انتهاك اهم وابسط حقوقهن وهو حقهن في الحياة.
ان مهمة توفير الحماية للنساء والفتيات انما هي مسؤولية جماعية تتحملها المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية. إذ ندعو كافة هذه الهيئات الى سرعة التحرك، وبكل السبل والوسائل من اجل اجتثاث هذه الظاهرة من مجتمعنا، مرة واحدة والى الابد، والوقوف بجدية وحزم امام هذه الظاهرة التي لا زالت حلقاتها تطل علينا بين يوم وآخر حاملة الينا المزيد من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان وبصورة تبدو وكأنها "مسلسل" لا ينتهي.
إننا في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي اذ ندعو الى اعتبار كافة الجرائم التي ترتكب بحق لنساء ذات ظروف مشددة، فإننا ندعو ايضا الى اقرار مشروع قانون العقوبات من اجل حماية النساء وتقديم المجرمين الى العقاب، وإذ نهيب في النيابة العامة وأركان العدالة في فلسطين بتقديم المجرمين الى المحاكمة، غير متهاونين في مثل هذه الجرائم، وعدم منح المجرمين اية ظروف قضائية مخففة تحت اية ذريعة كانت.
انتهى
مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي