مركز المرأة يعقد ورشة عمل لأعضاء شبكة حماية النساء في طوباس من أجل التحضير لمبادرة اعلامية خاصة بشبكات الحماية في فلسطين

  • الرئيسية
  • الأخبار
16 سبتمبر 2020

طوباس- 16\9\2020 عقد مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ورشة عمل شارك بها ٢٥ عضوا من أعضاء شبكة حماية طوباس وممثلات عن وزراة شؤون المرأة للتحضير للمبادرة الإعلامية الخاصة بشبكات حماية النساء في فلسطين، والتي جاءت نتيجة تقييم عمل الشبكة خلال فترة الاغلاق ومن ضمن توصيات الأعضاء بضرورة تكثيف التوعية حول عمل شبكات الحماية ودورها خلال الجائحة وتتضمن المبادرة برنامج اعلامي متكامل يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية التوعوية التي تهم المجتمع الفلسطيني في ظل الجائحة إلى جانب تدريب متخصص لأعضاء الشبكة حول الخطاب الإعلامي من منظور النوع الاجتماعي.

وناقشت الورشة الدور الهام لمقدمي الخدمات في المؤسسات الحكومية والأهلية في محافظة طوباس في تقديم الخدمات للنساء المعنفات اثناء جائحة كورونا، حيث أكد الحضور على أن الجهود المشتركة والتعاون اللافت بين المؤسسات لعب دورا كبيرا في وجود استجابة لاحتياجات النساء على مستويات مختلفة على الرغم من وجود العديد من الصعوبات لما شكلته جائحة كورونا من تحد في الوصول والتبليغ عن حالات العنف، بالإضافة إلى  الصعوبات التي واجهت ذوي الإعاقة في تقديم الخدمات لهم في ظل عدم وفرة الموارد.

واشارت السيدة نهيل صوافطة مديرة دائرة النوع الاجتماعي في المحافظة إلى انه على الرغم من الاغلاق وضمن ظروف جائحة كورونا وقلة الموارد غير ان كل امرأه توجهت لطلب المساعدة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية من المؤسسات في محافظة طوباس كان هنالك تجاوب وتفاعل من قبل المؤسسات العاملة في الميدان لتقديم الاسناد والحماية والدعم لها .

واكدت المشاركات والمشاركين في الورشة ان هذه التجربة القت بظلالها بشكل كبير على مقدمي الخدمات الذين اضطروا للعمل لساعات طويلةةوبظروف صعبة، وفي ظل استمرار الجائحة سيكون هنالك تحديا اكبر خلال الفترة القادمة، إذ اكدت رانية صلاح الدين مسؤولة الحماية والتمكين في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي على أن  دور مقدمي الخدمات هو دور اصيل في التصدي لتبعيات الازمات بشكل عام وأزمة كورونا بشكل خاص، ولا سيما ان نتائج واثار هذه الجائحة لا زالت مستمرة على مستويات اجتماعية واقتصادية وصحية، وبالتالي هنالك حاجة لوقفة تقيمية من المؤسسات الرسمية والأهلية تساعد في بناء توجهات مستقبلية لمواجهة القادم والذي قد يكون أحد آثاره ارتفاع نسبة العنف في المجتمع الفلسطيني وضد النساء على وجه الخصوص، ولذا جاءت هذه المبادرة الاعلامية كخطوة أولى للاستجابة لانعكاسات الجائحة على النساء وخدمات الحماية.